(موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى
مرحبا بك زائرنا الحبيب
مرحبا بك فى اعلام واقلام
مرحبا بك معنا فردا عزيزا علينا
نمنحك عند التسجيل العضو المميز
كما يمكنك الكتابة والتعليق فى بعض الفئات دون تسجيل
ونتمنى لكم مشاهدة ممتعة معنا
نسالكم الدعاء
اخوكم ايهاب متولى
(موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى
مرحبا بك زائرنا الحبيب
مرحبا بك فى اعلام واقلام
مرحبا بك معنا فردا عزيزا علينا
نمنحك عند التسجيل العضو المميز
كما يمكنك الكتابة والتعليق فى بعض الفئات دون تسجيل
ونتمنى لكم مشاهدة ممتعة معنا
نسالكم الدعاء
اخوكم ايهاب متولى
(موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى

وفق الكتاب والسنة وما اتفقت عليه الامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتلاوات الاشبالمنتدى حياتى ملك ربى
https://ehabmtwale.forumegypt.net/ لا تنسى ذكر الله
هــــــــــــــلا و غــــــــــــــلا فيك معانا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة الغالية علينا نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد .. لك مني أرق تحية مع خالص تحياتى (موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى

 

 التربية بالقصص القرآني:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هدى السمان
نائب المدير
نائب المدير
هدى السمان


عدد المساهمات : 148
نقاط : 375
تاريخ التسجيل : 06/08/2011
العمر : 47

التربية بالقصص القرآني: Empty
مُساهمةموضوع: التربية بالقصص القرآني:   التربية بالقصص القرآني: Empty2011-08-07, 15:26








* * *[color=green]
التربية بالقصص القرآني:
للقصة في التربية الإسلامية وظيفة تربوية لا يحققها لون آخر من ألوان الأداء اللغوي.
ذلك أن القصة القرآنية تمتاز بميزات جعلت لها آثارًا نفسية وتربوية بليغة، محكمة، بعيدة المدى على مر الزمن، مع ما تثيره من حرارة العاطفة ومن حيوية وحركية في النفس، تدفع الإنسان إلى تغيير سلوكه وتجديد عزيمته بحسب مقتضى القصة وتوجييها وخاتمتها، والعِبرَةِ منها. وتتجلى أهم هذه الميزات فيما يلي( ):
الميزات التربوية للقصص القرآني:
1) تشد القصة القارئ، وتوقظ انتباهه، دون توان أو تراخٍ، فتجعله دائم التأمل في معانيها والتتبع لمواقفها، والتأثر بشخصياتها وموضوعها حتى آخر كلمة فيها.
ذلك أن القصة تبدأ غالبًا، وفي شكلها الأكمل، بالتنويه بمطلب أو وعد أو الإنذار بخطر، أو نحو ذلك مما يسمى عقدة القصة، وقد تتراكم، قبل الوصول إلى حل هذه العقدة، مطالب أو مصاعب أخرى، تزيد القصة حبكًا، كما تزيد القارئ أو السامع شوقًا وانتباهًا، وتلهفًا على الحل أو النتيجة.
ففي مطلع قصة يوسف مثلاً، تعرض على القارئ ( رؤيا يوسف عليه السلام ) يصحبها وعد الله ، على لسان أبيه ، بمستقبل زاهر ، ونِعَم من الله يسبغها على الأسرة الفقيرة المتعثرة ، الداعية إلى الله .
وتتتابع المصائب والمشكلات على بطل القصة ( يوسف عليه السلام ) ويتابع القارئ اهتمامه ينتظر تحقيق وعد الله ، ويترقب انتهاء هذه المصائب والمشكلات بتلهف .
2) تتعامل القصة القرآنية والنبوية مع النفس البشرية في واقعيتها الكاملة ، متمثلة في أهم النماذج التي يريد القرآن إبرازها للكائن البشري ، ويوجه الاهتمام إلى كل نموذج بحسب أهميته ، فيُعرض عرضًا صادقًا يليق بالمقام ويحقق الهدف التربوي من عرضه ، ففي قصة يوسف يعرض نموذج الإنسان الصابر على المصائب في سبيل الدعوة إلى الله ( في شخص يوسف ) ، ونموذج المرأة المترفة تعرض لها حبائل الهوى فملأ قلبها الحب والشهوة ، ويدفعها إلى محاولة ارتكاب الجريمة ، ثم إلى سَجن إنسان بريء مخلص ، لا ذنب له إلا الترفع عن الدنايا والإخلاص لسيده ، ومراعاة أوامر ربه .
ونموذج إخوة يوسف : تدفعهم هواتف الغيرة والحسد والحقد والمؤامرة والمناورة ومواجهة آثار الجريمة والضعف والحيرة أمام هذه المواجهة .
ونموذج يعقوب : الوالد المحب الملهوف والنبي المطمئن الموصول . يعرض القرآن كل هذه النماذج البشرية عرضًا واقعيًا نظيفًا من غير إفحاش ولا إغراء بفاحشة أو جريمة ، كما يفعل مؤلفو القصص التي يسمونها واقعية أو طبيعية ، من روادِ جاهلية القرن العشرين ، ذلك أن من أهم غايات القصة القرآنية : التربية الخلقية عن طريق علاج النفس البشرية علاجًا واقعيًا .
فالقصة القرآنية ليست غريبة عن الطبيعة البشرية ، ولا محلقة في جو ملائكي محض ، لأنها إنما جاءت علاجًا لواقع البشر ، وعلاج الواقع البشري لا يتم إلا بذكر جانب الضعف والخطأ على طبيعته ، ثم بوصف الجانب الآخر الواقعي المتسامي الذي يمثل الرسل المؤمنون ، والذي تؤول إليه القصة بعد الصبر والمكابدة والجهاد والمرابطة ، أو الذي ينتهي عنده المطاف لعلاج ذلك الضعف والنقص ، والتردي البشري في مهاوي الشرك أو حمأة الرذيلة ، علاجًا ينهض بالهمم ، ويدفع بالنفس للسمو ، ما استطاعت ، إلى أعلى القمم ، حيث تنتهي القصة بانتصار الدعوة الإلهية ، ووصف النهاية الخاسرة للمشركين الذي استسلموا إلى الضعف والنقص ، ولم يستجيبوا لنداء ربهم فيزكوا أنفسهم .
3) تربي القصة القرآنية العواطف الربانية وذلك :
أ‌) عن طريق إثارة الانفعالات كالخوف والترقب ، وكالرضا والارتياح والحب ، وكالتقزز والكره ، كل ذلك يثار في طيات القصة بما فيه من وصف رائع ووقائع مصطفاة ، فقصة يوسف مثلاً تربي الصبر والثقة بالله ، والأمل في نصره ، بعد إثارة انفعال الخوف على يوسف ، ثم الارتياح إلى استلامه منصب الوزارة .
ب‌) وعن طريق توجيه جميع هذه الانفعالات حتى تلتقي عند نتيجة واحدة هي النتيجة التي تنتهي إليها القصة ، فتواجه مثلاً حماسة قارئ القصة نحو يوسف وأبيه ، حتى يلتقيا في شكر الله في آخر القصة ، ويوجه بُغْض الشر الذي صدر عن إخوة يوسف حتى يعترفوا بخطئهم ويستغفر لهم أبوهم في آخر القصة ، وهكذا …
ج) وعن طريق المشاركة الوجدانية حيث يندمج القارئ مع جو القصة العاطفي حتى يعيش بانفعالاته مع شخصياتها ، ففي قصة يوسف يعتري القارئ خوف أو قلق عندما يراد قتل يوسف ، وإلقاؤه في الجب ، ثم تنسرح العواطف قليلاً مع انفراج الكربة عنه ، ثم يعود القارئ إلى الترقب عندما يدخل يوسف دار ( العزيز ) وهكذا يعيش القارئ مع يوسف في سجنه وهو يدعوا إلى الله ، حتى يفرح بإنقاذه ، ثم بتوليه وزارة مصر ، وبنجاة أبيه من الحزن ، وهو في كل ذلك رسول الله والداعية إلى دينه .
4) تمتاز القصة القرآنية بالإقناع الفكري بموضوع القصة .
أ‌) عن طريق الإيحاء ، والاستهواء والتقمص ، فلولا صدق إيمان يوسف لما صبر في الجب على الوحشة ، ولما ثبت في دار امرأة العزيز على محاربة الفاحشة والبعد عن الزلل ، هذه المواقف الرائعة توحي للإنسان بأهمية مبادئ بطل القصة وصحتها ، وتستهويه صفات هذا البطل وانتصاره بعد صبر ومصابره طويلة ، فيتقمص هذه الصفات حتى إنه لقلدها ولو لم يقصد إلى ذلك ، وحتى إنه لَيردّدُ بعض هذه المواقف ويتصورها ويسترجعها من شدة تأثره بها .
ب‌) عن طريق التفكير والتأمل : فالقصص القرآني لا يخلو من محاورات فكرية ينتصر فيه الحق ، ويصبح مرموقًا محفوفًا بالحوادث والنتائج التي تثبت صحته ، وعظمته في النفس وأثره في المجتمع ، وتأييد الله له . ففي قصة يوسف نجد حوارًا يدور بينه وبين فتيين عاشا معه في السجن فدعاهما إلى توحيد الله . وقصة نوح كلها حوار بين الحق والباطل ، وكذلك قصة شعيب ، وصالح وسائر الرسل : حوار منطقي مدعوم بالحجة والبرهان يتخلل القصة ، ثم تدور الدوائر على أهل الباطل ويظهر الله الحق منتصرًا في نتيجة القصة ، أو يهلك الباطل وأهله ، فيتظاهر الإقناع العقلي المنطقي والإثارة الوجدانية ، والإيحاء وحب البطولة ( الاستهواء ) والدافع الفطري إلى حب القوة وتقليد الأقوياء ، تتظاهر كل هذه العوامل وتتضافر ، يؤيدها التكرار مرة بعد مرة ، فما أكثر تكرار بعض قصص القرآن حتى تؤدي بمجموعها إلى تربية التصور الرباني للحياة وللعقيدة واليوم الآخر وإلى معرفة كل جوانب الشريعة الإلهية معرفة إجمالية وإلى تربية العواطف الربانية من حب في الله ، وكراهية للكفر وحماسة لدين الله ولحماته ، ولرسل الله ، وولاء الله وانضواء تحت لوائه ، وإلى السلوك المستقيم وفق شريعة الله ، والتعامل حسب أوامره ، وبهذا تحيط القصة القرآنية نفس الناشئ بالتربية الربانية من جميع جوانبها العقلية والوجدانية والسلوكية .
أغراض القصة القرآنية( ):
ليست القصة القرآنية عملاً فنيًا مطلقًا مجردًا عن الأغراض التوجيهية ، إنما هي وسيلة من وسائل القرآن الكثيرة إلى تحقيق أغراضه الدينية الربانية ، فهي إحدى الوسائل لإبلاغ الدعوة الإسلامية وتثبيتها .
والتعبير القرآني مع ذلك يؤلف بين الغرض الديني والغرض الفني ، وبهذا امتازت القصة القرآنية بميزات تربوية وفنية ، ذكرنا بعضها في الصفحات الماضية حيث لاحظنا أن القصص القرآني يَجعَل الجمال الفني أداة مقصودة للتأثير الوجداني ، وإثارة الانفعالات وتربية العواطف الربانية .
وسنعرض للقارئ بعض أغراض القصة القرآنية(2) لكي يكون المربي على بينة :
(1) من أهم أغراض القصة عمومًا الاعتبار وقد أجلت ذلك إلى بحث ( التربية بالعبرة والموعظة ) وذكرت هناك بعض خطوات تدريس القصة للوصول إلى العبرة منها بالاستجواب .
من هذه الأغراض فيوجه الطلاب بالاستجواب عن كل غرض إلى معرفة هذا الغرض ، وتحقيقه في نفوسهم أو في سلوكهم أو تربية عقولهم ووجدانهم وعواطفهم . وهاك أهم الأغراض :
1) كان من أغراض القصة القرآنية إثبات الوحي والرسالة ، وتحقيق القناعة بأن محمد  وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يعرف عنه أنه يجلس إلى أحبار اليهود والنصارى ، يتلو على قومه هذه القصص من كلام ربه ، وقد جاء بعضها في دقة وإسهاب ، فلا يشك عاقل في أنها وحي من الله ، وأن محمد رسول الله يبلغ رسالة ربه ، والقرآن ينص على هذا الغرض نصًا في مقدمات بعض القصص أو في أواخرها فقد جاء في أول سورة يوسف :  إنّا أَنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلونَ ، نَحْنُ نَقُصٌّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنَا إلَيْكَ هذا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لِمِنَ الْغافِلينَ  [ يوسف : 2و3 ] وجاء في سورة هود بعد قصة نوح :  تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نوحيها إِلَيْكْ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا  [ هود : 49 ]
2) ومن أغراض القصة القرآنية : بيان أن الدين كله من عند الله .
3) وأن الله ينصر رسله والذين آمنوا ويرحمهم وينجيهم من المآزق والكروب ، من عهد آدم ونوح إلى عهد محمد  ، وأن المؤمنين كلهم أمه واحدة والله الواحد رب الجميع .
وكثيرًا ما وردت قصص عدد من الأنبياء مجتمعة في سورة واحدة ، معروضة عرضًا سريعًا بطريقة خاصة لتؤيد هذه الحقيقة ، كما في سورة الأنبياء ، حيث ورد ذكر : موسى وهارون ، ثم لمحة موجزة عن قصة إبراهيم ولوط ، وكيف نجاهم الله وأهلك قومهما ، وقصة نوح ، وجانب من أخبار داود وسليمان ، وما أنعم الله عليهما ،
وأيوب حين نجاه الله من الضر ، وورد ذكر إسماعيل وإدريس وذي الكفل وكلهم من الصابرين الصالحين . وذكر الله لنا :  وَذا النّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِبًا  [ الأنبياء : 87 ] قال تعالى  فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمَّ وَكَذَلِكَ نُنْجي الْمُؤْمِنينَ  [ الأنبياء : 88 ] ثم قال تعالى :  وَزَكَرِيّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبَّ لا تَذَرْني فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ  [ الأنبياء : 89 ]  فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهْ إِنَّهُمْ كَانوا يُسارِعونَ في الْخَيْراتِ وَيَدْعونَنا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانوا لنا خاشِعينَ  [ الأنبياء : 90 ] ويختم الله هذه السلسلة من الأنبياء بخبر مريم وابنها عيسى عليهما السلام  وَالَّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فيها مِنْ روحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيهْ لِلْعالَمينَ  [ الأنبياء :91 ] ثم يخاطب الله مباشرة جميع أنبيائه ورسله وأتباعهم بقوله  إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمًَّة واحِدًَة وَأَنا رَبُّكُمْ فَاعْبُدونِ  [ الأنبياء : 92 ] .
فتبين بهذه الآية الكريمة تقرير الغرض الأصيل من هذا الاستعراض الطويل وهو أن جميع الأنبياء يدينون دينًا واحدًا ويخضعون لرب واحد يعبدونه وحده لا يشركون به شيئًا ، وعندما نستعرض خبر كل نبي نجد أن الله قد شد أزره ونصره ونجاه من الكرب الذي نزل به ، أو المأزق الذي أوشك أن يقع فيه ، كما نجى ذا النون ( يونس ) واستجاب لزكريا ، وكما نجى إبراهيم وقد أوشك أن يحترق بالنار ؛ وأنه سبحانه دائمًا ينعم على رسله والذين آمنوا إذا صبروا وصدقوا ، كما أنعم على داود بالنصر ، وسليمان بالملك ، فشكروا نعمة ربهم .
4) وفي هذا شد لأزر المؤمنين ، وتسلية لهم عما يلاقون من الهموم والمصائب ، وتثبيت لرسول الله ومن تبعه من أمته ، وتأثير في نفوس من يدعوهم القرآن إلى الإيمان وأنهم إن لم يؤمنوا لا محالة هالكون ، وموعظة وذكرى للمؤمنين ، وقد صرح القرآن بهذا المعنى في قوله تعالى  وَكُلاَّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبَّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجاءَكَ هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةُ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنينَ  [ هود : 120 ] .
وجاء في سورة العنكبوت لمحة خاطفة عن قصة كل نبي ، مختومة بالعذاب الذي عذب به المذنبون من قومه حتى ختمت جميع القصص المجملة بقوله تعالى :  فَكُلاً أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَهُ وَمِنْهُمْ مِنْ خَسَفْنا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا ، وَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كانوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمونَ  [ العنكبوت : 40 ] فعلى المربي أن يستحضر مكان الموعظة والذكرى من كل قصة ، ليحاور الطلاب حوارًا يوجههم إلى معرفتها والتأثر بها والعمل بمقتضاها .
5) ومن أغراض القصة في التربية الإسلامية : تنبيه أبناء آدم إلى خطر غواية الشيطان( ) وإبراز العداوة الخالدة بينه وبينهم منذ أبيهم إلى أن تقوم الساعة ، وإبراز هذه العداوة عن طريق القصة أروع وأقوى ، وأدعى إلى الحذر الشديد من كل هاجسه في النفس تدعو إلى الشّر ، ولما كان هذا موضوعًا خالدًا فقد تكررت قصة آدم في مواضع شتى ، مما يدعو المربي إلى الإلحاح على هذا الموضوع وتوجيه الطلاب إلى الحذر من غواية الشيطان في كل مناسبة ملائمة .
6) ومن أغراض القصص التربوية : بيان قدرة الله تعالى : بيانًا يثير انفعال الدهشة والخوف من الله لتربية عاطفة الخشوع والخضوع والانقياد ونحوها من العواطف الربانية .
كقصة الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه( ) وقصة خلق آدم( ) ، وقصة إبراهيم والطير الذي آب إليه بعد أن جعل على كل جبل جزءًا منه قال تعالى:  وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءًا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم  [ البقرة: 260 ] .





...............
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[/color]

التربية بالقصص القرآني: 46630kobaniالتربية بالقصص القرآني: 46631kobani
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ محمد بن بدران
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
الشيخ محمد بن بدران


عدد المساهمات : 443
نقاط : 650
تاريخ التسجيل : 27/05/2011

التربية بالقصص القرآني: Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية بالقصص القرآني:   التربية بالقصص القرآني: Empty2011-09-07, 11:04

التربية بالقصص القرآني: Post-2-1143412486
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية بالقصص القرآني:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الميزات التربوية للقصص القرآني: اسلام درباله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(موقع كفر المشارقة الاسلامى) اشراف الاستاذ ايهاب متولى :: قسم القصص :: قصص وعبر-
انتقل الى: