هدى السمان نائب المدير
عدد المساهمات : 148 نقاط : 375 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 العمر : 47
| موضوع: ص القرآن بين الإيمان والإلحاد: 2011-08-07, 15:22 | |
|
ص القرآن بين الإيمان والإلحاد: وقد تعرض كتاب الله عز وج* * * قص ل لعدد من الشبهات التي يذيعها الملاحدة والمستشرقين والمغرضين، وأذيالهم ممن ينتسبون إلى المسلمين ويتسمون بأسمائهم، ومن ذلك ما هذى به طه حسين حول قصة إبراهيم عليه السلام وبنائه الكعبة( ) إلا أن علماء الإسلام تصدوا له وردوا عليه وبينوا المحجة بأوضح حجة. ومن ذلك أن أحد الطلاب الجامعيين في مصر قدم رسالة لنيل درجة ( الدكتوراه) كان موضوعها : ( الفن القصصي في القرآن ) ( ) أثارت جدلاً طويلاً سنة 1367 هجرية ، وكتب عنها أحد أعضاء اللجنة الذين اشتركوا في مناقشة الرسالة _ وهو الأستاذ أحمد أمين _ تقريرًا بعث به إلى عميد كلية الآداب ، ونشر في مجة ( الرسالة ) وقد تضمن التقرير نقدًا لاذعًا لما كتبه الطالب الجامعي ، وإن كان أستاذه المشرف قد دافع عنه . وصدر الأستاذ ( أحمد أمين ) بالعبارة الاتية : ( وقد وجدتها رسالة ليست عادية ، بل هي رسالة خطيرة ، أساسها أن القصص في القرآن عمل فني خاضع لما يخضع له الفن من خلق وابتكار من غير التزام لصدق التاريخ . (والواقع أن محمدًا فنان بهذا المعنى ) ، ثم قال : ( وعلى هذا الأساس كتب كل الرسالة من أولها إلى آخرها ، وإني أرى من الواجب أن . اسوق بعض أمثلة ،توضح مرامي كاتب هذه الرسالة وكيفة بنائها ) ، ثم أورد الاستاذ (أحمد أمين) أمثلة منتزعة من الرسالة تشهد بما وصفها به من هذه العبارة المجملة( ). كإدعاء صاحب الرسالة أن القصة في القرآن لا تلتزم الصدق التاريخي . وإنما تتجه كما يتجه الأديب في تصوير الحادث تصويرًا فنيًا ، وزعمه أن الفرآن يختلق بعض القصص وأن الأقدمين أخطأوا في عد القصص القرآني تاريخًا يعتمد عليه .. والمسلم الحق هو الذي يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه منزه عن ذلك التصوير الفني الذي لا يعنى فيه بالواقع التاريخي، وليس قصص القرآن إلا الحقائق التاريخية تصاغ في صور بديعة من الألفاظ المنتقاه ، والأساليب الرائعة . ولعل صاحب الرسالة درس فن القصة في الأدب ، وأدرك من عناصرها الأساسية الخيال الذي يعتمد على التصوير، وأنه كلما ارتقى خيالها ونأى عن الواقع كثر الشوق إليها ، ورغبت النفس فيها ،واستمتعت بقرائتها . ثم قاس القصص القرآني على القصة الأدبية . وليس القرآن كذلك فإنه تنزيل من عليم حكيم ، ولا يرد في أخباره إلا مايكون موافقًا للواقع ، وإذا كان الفضلاء من الناس يتورعون من أن يقولوا زورًا ويعدونه من أقبل الرذائل المزرية بالإنسانية ، فكيف يسوغ العاقل أن يلصق الزور بكلام ذي العزة والجلال ؟ والله تعالى هو الحق : ذلك بأن الله هو الحق وأنما بدعون من دونه هو الباطل [الحج: 62]. وأرسل رسوله بالحق : إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا [فاطر: 24]. والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق [فاطر: 31]. يا أيها الناس قد جائكم الرسول بالحق من ربكم [النساء: 17]. وأنزلنا إليك الكتاب بالحق [المائدة: 48]. والذي أنزل إليك من ربك الحق [الرعد: 1]. وما قصه الله تعالى في القرآن هو الحق : نحن نقص عليك نبأهم بالحق [الكهف: 13]. نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق [القصص: 3] ( ).
.................. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
| |
|
الشيخ محمد بن بدران مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 443 نقاط : 650 تاريخ التسجيل : 27/05/2011
| موضوع: رد: ص القرآن بين الإيمان والإلحاد: 2011-09-07, 11:07 | |
| | |
|
الشيخ محمد بن بدران مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 443 نقاط : 650 تاريخ التسجيل : 27/05/2011
| موضوع: رد: ص القرآن بين الإيمان والإلحاد: 2011-09-07, 11:07 | |
| | |
|